البرنامج عبارة عن برنامج احترافي وتنموي بامتياز ، يقوم على التدريب بقدر كبير من الكفاءة وربط وعي المشترك بعمق المعلومات الثرية والقيمة ، وما يجب الإشادة به هو دور المدرب عبد الله في المهنية و المهارات التنموية للمدربين ، والقدرة على التنقل وتمكين المدرب عبد الله في الأقسام النظرية والعملية للمادة العلمية التي قدمها ، في الواقع واحدة من أروع الدورات التدريبية والأكثر إفادة والتعلم على المستوى الفردي كأفراد ، وهذا بالتأكيد يلعب دورًا مهمًا في تدريب المدربين على المهارات والكفاءات. وأعرب المدرب عبدالله في جميع جلساته ولقاءاته عن تعاونه الكامل وإثرائه المستمر في تقييمه وملاحظاته ، وكذلك إخلاصه وإخلاصه بصدق كلمة حق وشكر وامتنان لشخصه الكريم.

كان البرنامج رائعًا ، حيث قدم دورة منهجية ومنظمة جمعت بين الجانب النظري للمحاضرات والجانب العملي ، بالإضافة إلى اجتماعات الأقران والندوات العلمية. في الحقيقة انا حضرت عدة دورات تدريبية سابقة ورغم جهود المدربين اقول ان هذا البرنامج مميز من حيث ما ذكر سابقا .. الادارة الهادئة للمدرب زادت من عبدالله الغامدي الذي فكك الاجزاء. البرنامج بالشكل الذي يناسب جميع أنواع المستفيدين وطريقته المميزة في النقد الإرشادي الهادئ والأنيق .. هذا البرنامج أعطاني الوعي الذاتي ، وكان من أهم مكاسبي. تختلف الخريطة عن الأخرى ، ولكي نصل إلى السلام يجب أن نحترم خريطة الآخرين

من أدق وأعمق البرامج التي طبقتها من حيث المهنية مع المستفيد ، تعرفت على جماليات هذا الدور الخلآق والمثري في علاقة الكوتش مع المستفيد.. قوة التأثير والتحفيز المتفردة في دور الكوتش عن غيرها من الأدوار المساعدة في مجال التنمية والوعي الفردي والجماعي ، أنها لا تعلم ولا تلقن المعلومات والحلول وإنما جوهر الإبداع في كون الكوتش هو الضوء الكاشف لمناطق القوة والإبداع لدى المستفيد من خلال مخاطبة الكوتش واستفهاماته العميقة لصور المستفيد الذهنية وعقله الواعي حيناً ، وسبر أغوار دوافعه وقناعاته العميقه حيناً آخر... من أجمل المكتسبات التي حصلت عليها حقيقة والتي أثرتني هي إرتفاع حس المشاركة والرغبة في المساعدة بطريقة لم أعهدها في حياتي رغم ما أواجه من تحديات لتغيير عاداتي في ممارسة الصمت ومنح المستفيد الفرصة في اكتشاف الحل بنفسه وكيفية تنسيق المهام .... حقيقة هي من أجمل وأقوى الأدوات في العطاء ان تعلم الانسان كيف يصطاد لا أن تصطاد له ... أجزم أن المكتسبات في ميدان الممارسة والتطبيق ستتجلى لي أكثر .. أختم كلامي بشكري وامتناني لكوتش عبدالله بارك الله سعيك وجهودك وكللها بالتوفيق والسداد

برنامج يرتقي بالمتعلم الى مراحل عليا من الوعي ، لقد تتلمذنا على يد الكوتش عبد الله الغامدي الذي أخذنا بدوره الى ساحات فسيحه من الإدراك والتطور المعرفي بإحترافية وتمكُن ورقي لتوسيع دائرة تفكيرنا ووعينا بما فيه الخير لنا وللمجتمع المحيط بنا. ركز البرنامج بكل احترافية على اكسابنا الوعي والثقة واتساع المدارك ، بالإضافة الى انه حوّل الحلم الى حقيقه واضحة نتجه اليها بكل جسارة وثقة بالنفس.. وفي رأيي إن اكبر فائدة هي انفتاح المتدرب مع المستفيد لبناء منظور راقي وقوي جداً من خلال ما تعلّمه في هذه الدورة .. كما اكتسبنا المعرفة على عدة محاور مهمة مثل.. مكتسبات شعوريه : تعلمت اهمية بناء الألفه وجسور من الأمان والثقة مع المستفيد بطريقه احترافية وانسيابية. ومكتسبات فكرية : عن طريق تبصير المستفيد بإمكاناته العالية ووعيه وقدرته على حل جميع المشكلات والعقبات التي تواجهه، عن طريق الحوار الواعي. ومكتسبات سلوكيه : وتكون بمساعدة المستفيد ان يثق بنفسه من خلال اختيار خطة تتناسب مع امكاناته ووعيه وقدراته. البرنامج متكامل وزاد ذلك وجود المدرب الكوتش عبد الله الغامدي حفظه الله