من أدق وأعمق البرامج التي طبقتها من حيث المهنية مع المستفيد ، تعرفت على جماليات هذا الدور الخلآق والمثري في علاقة الكوتش مع المستفيد..
قوة التأثير والتحفيز المتفردة في دور الكوتش عن غيرها من الأدوار المساعدة في مجال التنمية والوعي الفردي والجماعي ، أنها لا تعلم ولا تلقن المعلومات والحلول وإنما جوهر الإبداع في كون الكوتش هو الضوء الكاشف لمناطق القوة والإبداع لدى المستفيد من خلال مخاطبة الكوتش واستفهاماته العميقة لصور المستفيد الذهنية وعقله الواعي حيناً ، وسبر أغوار دوافعه وقناعاته العميقه حيناً آخر…
من أجمل المكتسبات التي حصلت عليها حقيقة والتي أثرتني هي إرتفاع حس المشاركة والرغبة في المساعدة بطريقة لم أعهدها في حياتي رغم ما أواجه من تحديات لتغيير عاداتي في ممارسة الصمت ومنح المستفيد الفرصة في اكتشاف الحل بنفسه وكيفية تنسيق المهام ….
حقيقة هي من أجمل وأقوى الأدوات في العطاء ان تعلم الانسان كيف يصطاد لا أن تصطاد له …
أجزم أن المكتسبات في ميدان الممارسة والتطبيق ستتجلى لي أكثر ..
أختم كلامي بشكري وامتناني لكوتش عبدالله بارك الله سعيك وجهودك وكللها بالتوفيق والسداد